الرئيسية » , » استقالات كبيرة بحزب الدستور بالمطرية بسبب دعوا البرادعى للمصالحة مع الاخوان

استقالات كبيرة بحزب الدستور بالمطرية بسبب دعوا البرادعى للمصالحة مع الاخوان


قدم اعضاء حزب الدستور بالمطرية ومن بعض المحافظات استقالات جماعية مساء الاحد اعتراضا منهم على سياسة الحزب تجاة الفشل التنظيمى وعلى سياسة د/ محمد البرادعى ومساع للمصالحة مع الاخوان .

وهذا ما ادى الى هذه الاستقلات المهولة وهى تزيد كل يوم بشكل ملحوظ  وهذا نص البيان ..


" بيان الاستقاله من حزب الدستور "

يعلن الموقعين ادناه من الاعضاء المؤسسين والعاملين بحزب الدستور والامانات المختلفة استقالاتهم من الحزب و اتخاذ موقفاً حاسماً لايقبل التأويل او اللين تجاه الاحداث السابقة و الراهنة التى تحدث فى البلاد ورد فعل حزب الدستور ورئيسه د/محمد البرادعى تجاه هذه الاحداث .

فقد تقرر باجماع الاراء تقديم استقاله جماعية اعتراضا على سياسة الحزب ورئيسه د / محمد البرادعى بصفتة وذاته وذلك للاسباب الاتية :-

1) عدم تبنى الحزب ايدلوجية سياسية واضحة مما اصاب الحزب بالعديد من الاختراقات والتوجهات المختلفة وخاصة المتأسلمة (الاخوان) ونتج عن ذلك العديد من الاضرابات والاستقالات والاعتصامات داخل مقر الحزب اكثر من مره فى عام واحد .

2) نتيجة تلك الاختراقات ظهر عدد من الاعضاء المؤسسين باعتصام رابعة ومطالبتهم بالشرعية للرئيس المعزول ولم يعلق الحزب على هذه الكارثة وكان الحزب متضامناً معهم .

3) سيطرة عدد من الاشخاص غير المؤهلين ولا من ذوى الخبرة والكفاءه على مراكز عديده هامه بالحزب مما ادى الى تواجد الشللية ومجموعات تحارب بعضها بعضا ولا ينتمون لاى فكر سياسى واضح لذلك لا يستطيعون ادارة الحزب فكيف سيديرون دوله.

4) تصريحات د / محمد البرادعى الاخيرة حول المصالحة الوطنية مع الجماعة المحظورة الارهابية جماعة الاخوان المسلمين واصراره على ان الجماعة الارهابية فصيل وطنى ومطالبته الاعلام بعدم شيطنة الاخوان ووقوفه ضد الراى العام وهو ما يتعارض مع اهداف ثورة 30 يونيو ونزول الملايين لازاحة هذه الجماعة من المشهد السياسى كليا ومحاسبتهم على الاحداث الارهابية والارواح التى زهقت بايديهم طوال العامين السابقين.

5) التناقض الكبير والواضح والمذهل فى موقف د / محمد البرادعى من التعاطف الكلى مع قتلى جماعة الاخوان فى احداث المنصة والحرس الجمهورى والمنصورة على الرغم من مخالفتهم للقانون وترويع المواطنين وقطع الطرق وحمل سلاح .والتجاهل التام للعمليات الارهابية فى سيناء وشهداء القوات المسلحة والشرطة اليومية بسيناء وشهداء رفح (رمضان 2012)واخواتنا المسيحين بالمنيا والاقصر وابرياء الاسكندرية (مسجد القائد ابراهيم) وبين السرايات ووقائع التعذيب داخل اعتصام رابعة والنهضة .

6) موقف د /محمد البرادعى تجاه احداث الاتحادية وظهورة بمؤتمر جبهة الانقاذ مطالبا الشباب المعتصم المسالم المعتدى علية من جماعة الاخوان وسقوط اكثر من عشرة شباب قتلى بالانسحاب واستعداده للحوار مع نظام الاخوان على عكس موقفة تماما فى موقعة الجمل 2011 التى اعلن خلالها سقوط شرعية نظام مبارك

7) لم يقدم د/ محمد البرادعى للشهيد محمد الجندى شيئا يذكر مما قدمة للشهيد خالد سعيد على الرغم من ان الشهيد محمد الجندى وعضو بحزب الدستور وعضو بحمله دعم البرادعى مما يثير الكثير من التساولات.


اخيراً .. لا ولم ولن نكون تابعين لاحزاب او اشخاص يعارضون مصلحة الوطن من اجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة. ولن يتصالح الشعب المصرى الاصيل مع الارهاب ولن يتاجر بدماء ابنائه من اجل استقرار زائف فقد عرف الشعب طريق الحرية ولن يرجع للوراء خطوه واحده ..


شارك اصدقائك للخبر :

إرسال تعليق

 

copyright © 2011. المطرية اليوم - النسخة القديمة - All Rights Reserved