نظرت الى المشهد العبثي .. نظرت الى المشهد العبثي ... نظرت الى المشهد العبثي للاطياف السياسية المصرية فنزفت عيناي والقلب بكى على ما يحدث
هل هذه هي مصر الامل ؟
هل هذه هي مصر الثورة؟
الكــــــــــــــل يتصارع من اجل المقعد الكبير .. ولا عزاء للشرعية والديمقراطية
ظهرت حركة "تمرد" الى النور منذ بضعة اسابيع لتعلن التمرد على الرئيس الشرعي المنتخب وتطالبة بالرحيل والتنحي .. فولدت وراءها حركة "تجرد" وحركة "مؤيد" وحركات كثيرة تعلن تاييدها للرئيس الشرعي للبلاد .. اين احترام الديمقراطية واين احترام الشرعية
احسست بهاتف داخلى يطالبني بالذهاب الى من يسكنون بحسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بالشبكة العنكبوتية تحت ما يسمى بقائمة الاصدقاء ولله الحمد هم من جميع الاطياف السياسية المصرية ومجموعة كبيرة من المستقلين الغير منتمين لاي اطياف منتمين فقط لهذا البلد مصرنا الحبيبة
كتبت اقول "بعد احتدام المناقشة بيننا ووصولها الى منحدر الطريق ... "زوجـــــتي تتمـــــرد" وتعتصم بالريسبشن وتتهمني بالديكتاتوريه وترفع شعار "لا لدخول المطبخ والاكل تيك اواي" .... بالله عليكم ماذا افعل معها"
واليكم اللينك الخاص بهذا الموضوع لتشاهدوا الردود بانفسكم https://www.facebook.com/photo.php?fbid=535077643194404&set=a.247630745272430.52334.194581083910730&type=1&relevant_count=1
وجدت كثير من الردود منها الكوميدي ومنها التراجيدي والكتير منها سياسي وكأن الاصدقاء تفهموا مقصدي والكثير ابدى اعجابة ولم يعلق وكانه يبتسم انتظارا لمعرفة الى اي مدى سيصل بي تمرد الزوجه
فوجدت بالردود من ينصحني بالتجرد ومن يريدني الا اهتم وستهداء الحياة ومن يريدني ان اتنازل وانفذ اوامرها والتي اعرف انها لن تنتهي ومن يريدني ان افعل قانون الطوارئ وتنفيذ امر اعتقالها ومن يريدني ان اعتصم بمكان اخر من الشقة مع ان مصر كلها "اوضة وصالة" اما الكثير والكثير جداً طلبوا مني الجلوس الى مائدة المفاوضات وعمل حوار مجتمعي فنظرت الى هذه الاسماء فوجدت اكثرهم مقتنعين بما يقوله القادة في المعارضة المصرية ويطالبون باغتيال الشرعية والديمقراطية بعمل مجلس رئاسي مدني وتنحي الرئيس وعمل دستور جديد ويرفضون اي حوار قبل الرحيل وتنفيذ المطالب ... اعتقد ان تفكيرهم متناقض كثيرا عما يهللون به ..... فلما لا يطلبون من قادتهم الجلوس مع الرئيس الشرعي المنتخب في حوارات ومناقشات للوصول الى طريق امن للمرحلة الانتقالية والبدء في خطوات بناء الديمقراطية والشرعية الانتخابية وبدلا من توقيعات تمرد الذهاب الى انتخابات برلمانية والسعي للحصول على الاكثرية لتشكيل حكومة
نظرت حولي فوجدت ان غالبية من يريدني ان اتفاوض مع زوجتي حتى تتراجع عن التمرد والاعتصام هم انفسهم من يرفضون هم وقادتهم اي مفاوضات او حوار مجتمعي مع الرئيس بناءً على ذلك قررت قبول اتهام زوجتي بأنني ديكتاتور وبذلك يحق لي فرض قانون الطوارئ داخل المنزل واخلاء اعتصام الريشبسن بالقوة او اي اعتصامات اخرى جديده حتى لو اضطررت لاعتقالها داخل حجرة المعيشة
لان للديمقراطيــــــــــــــــــــــــــة أنيـــــــــــــــــــــــــــــــــاب
محمد سعد الدين Mohamed Saad EL-Din
nice_smile2010@live.com
01006835684
إرسال تعليق